حكم السواك
حكم السواك
حكم السواك |
حكم السواك
[١]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب " (1)
[٢]عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي " (1)
[٣]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه سينزل علي به قرآن أو وحي " (1)
[٤]عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لقد أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني " (1) وفي رواية: (حتى خشيت أن أدرد (2)) (3)
[٥]عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لولا أن أشق على أمتي لفرضت على أمتي السواك كما فرضت عليهم الوضوء " (1)
[٦]عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أكثرت عليكم في السواك " (1)
ما يستاك به
[٧]عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمر الظهران نجني الكباث (1) فقال: " عليكم بالأسود منه , فإنه أطيبه " (2)
كيفية استخدام السواك
[٨]عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: (دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم -) (1) (ومعي رجلان من الأشعريين) (2) (من بني عمي) (3) (أحدهما عن يميني والآخر عن يساري) (4) (" فوجدته يستن بسواك بيده) (5) (على لسانه) (6) (إلى فوق (7)) (8) (يقول: أع أع , والسواك في فيه , كأنه يتهوع (9) ") (10)
تنظيف السواك
[٩]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستاك، فيعطيني السواك لأغسله "، فأبدأ به فأستاك، ثم أغسله وأدفعه إليه. (1)
أوقات استعمال السواك
السواك عند القيام إلى الصلاة بالليل
[١٠]عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ينام إلا والسواك عنده , فإذا استيقظ بدأ بالسواك " (1)
[١١]عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام للتهجد من الليل , يشوص فاه بالسواك " (1)
[١٢]عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يتعار من الليل ساعة إلا أجرى السواك على فيه " (1)
[١٣]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يرقد من ليل فيستيقظ، إلا تسوك قبل أن يتوضأ " (1)
[١٤]عن علي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " أنه قام من الليل فاستن، ثم صلى ركعتين، ثم نام، ثم قام فاستن، ثم توضأ فصلى ركعتين , حتى صلى ستا، ثم أوتر بثلاث، وصلى ركعتين " (1)
[١٥]عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: " كنا نؤمر بالسواك إذا قمنا من الليل" (1)
[١٦]عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" إذا قام أحدكم يصلي من الليل فليستك، فإن أحدكم إذا) (1) (تسوك ثم قام يصلي , قام الملك خلفه فتسمع لقراءته , فيدنو منه حتى يضع فاه على فيه , فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك، فطهروا أفواهكم للقرآن ") (2)
[١٧]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالليل ركعتين ثم ينصرف فيستاك " (1) وفي رواية: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالليل ركعتين ركعتين ثم ينصرف فيستاك " (2)
السواك عند الوضوء
[١٨]عن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك (1) عند كل صلاة (2) ") (3) وفي رواية: (" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء، ومع كل وضوء بسواك ") (4)
السواك عند الصلاة
[١٩]عن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " (1)
السواك لمن أتى الجمعة
[٢٠]عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم , وأن يستن (1) وأن يمس طيبا إن وجد ") (2)
[٢١]عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" من اغتسل يوم الجمعة) (1) (فأحسن غسله، وتطهر فأحسن طهوره) (2) (واستاك) (3) (ولبس من أحسن ثيابه , ومس من طيب إن كان عنده، ثم أتى الجمعة, فلم يتخط أعناق الناس) (4) (ولم يفرق بين اثنين) (5) (ثم صلى ما كتب الله له) (6) (ولم يلغ عند الموعظة) (7) (فأنصت إذا خرج إمامه) (8) وفي رواية: (ثم ينصت إذا تكلم الإمام) (9) (فلم يتكلم) (10) (حتى يفرغ من خطبته , ثم يصلي معه , غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى) (11) (وزيادة ثلاثة أيام (12)) (13) (ما اجتنبت المقتلة) (14) (ومن لغا (15) وتخطى رقاب الناس , كانت له ظهرا ") (16)
السواك لمن قرأ القرآن
[٢٢]عن سمرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " طيبوا أفواهكم بالسواك، فإنها طرق القرآن " (1)
[٢٣]عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: إن أفواهكم طرق للقرآن , فطيبوها بالسواك " (1)
السواك في كل وقت
[٢٤]عن شريح بن هانئ قال: (قلت لعائشة - رضي الله عنها -: يا أمه , بأي شيء كان يبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل عليك بيتك، وبأي شيء كان يختم؟، قالت: " كان [إذا دخل] (1) يبدأ بالسواك، ويختم بركعتي الفجر " (2)
المصادر وشرح الكلمات :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- ↑ (1) (س) 5 , (حم) 24249 , انظر صحيح الجامع: 3695 , وصحيح الترغيب والترهيب: 209 , الإرواء: 66
- ↑ (1) (حم) 16050، (طب) ج22ص76 ح189 , انظر صحيح الجامع: 1376 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن لغيره.
- ↑ (1) (حم) 3122 , (يع) 2330، انظر صحيح الترغيب والترهيب: 213 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن لغيره.
- ↑ (1) (طس) 6960، انظر صحيح الجامع: 1377 , الصحيحة: 1556 (2) الدرد: سقوط الأسنان. (3) أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/ 242، رقم 367)، انظر صحيح الجامع: 1375 , صحيح الترغيب والترهيب: 214
- ↑ (1) (ش) ج1ص170 , (حم) 1835، انظر الصحيحة: 3067 , صحيح الترغيب والترهيب: 208
- ↑ (1) (خ) 848 , (س) 6 , (حم) 12481
- ↑ (1) الكباث: هو ثمر الأراك , ويقال ذلك للنضيج منه. (فتح) - (ج 10 / ص 201) (2) (خ) 3225
- ↑ (1) (م) 45 - (254) (2) (خ) 2142 , (م) 15 - (1733) (3) (م) 14 - (1733) (4) (خ) 6525 , (م) 15 - (1733) (5) (خ) 241 (6) (م) 45 - (254) , (س) 3 , (د) 49 (7) قال حماد ووصفه لنا غيلان قال كان يستن طولا , (حم) 19752 (8) (حم) 19752 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح. (9) التهوع: التقيؤ أي: له صوت كصوت المتقيئ على سبيل المبالغة. فتح الباري لابن حجر - (ج 1 / ص 385) (10) (خ) 241 , (س) 3 , (د) 49
- ↑ (1) , (د) 52، (هق) 168 , انظر المشكاة: 384
- ↑ (1) (حم) 5979، انظر صحيح الجامع: 4872 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
- ↑ (1) (خ) 1085 , (م) 46 - (255) , (جة) 286 , (س) 2
- ↑ (1) (يع) 5661 (طب) ج12/ص438 ح13598، انظر صحيح الجامع: 4842
- ↑ (1) (د) 57 , (حم) 24944
- ↑ (1) (س) 1704
- ↑ (1) (س) 1623
- ↑ (1) (هب) 2117، انظر صحيح الجامع: 720 (2) (بز) 603، انظر الصحيحة تحت حديث: 1213 , صحيح الترغيب والترهيب: 215
- ↑ (1) (حم) 1881 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح. (2) (جة) 288 , انظر صحيح الجامع: 4961 , صحيح الترغيب والترهيب: 212
- ↑ (1) أي: لولا مخافة المشقة عليهم لأمرتهم به، لكن لم آمر به ولم أفرض عليهم لأجل خوف المشقة. عون المعبود - (ج 1 / ص 59) (2) أي: عند وضوئها , لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء "، ولخبر أحمد وغيره: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل طهور , فتبين موضع السواك عند كل صلاة , والشافعية يجمعون بين الحديثين بالسواك في ابتداء كل منهما , ولأن علماءنا لم يروا أنه - صلى الله عليه وسلم - استاك عند قيامه إلى الصلاة , فيحمل قوله - صلى الله عليه وسلم - " لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " على كل وضوء , بدليل رواية أحمد: لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء ". تحفة الأحوذي - (ج 1 / ص 29) (3) (خ) 847 , (م) 252 (4) (حم) 7504 , 7406 , وصححه الألباني في صحيح الجامع: 5318 , وصحيح الترغيب والترهيب: 200 , والثمر المستطاب - (ج 1 / ص 9)
- ↑ (1) (خ) 847 , (م) 252
- ↑ (1) الاستنان: استعمال السواك، وهو افتعال من الأسنان: أي يمره عليها. (2) (خ) 840 , (م) 7 - (846) , (س) 1375 , (د) 344
- ↑ (1) (خ) 910 , (م) 26 - (857) (2) (جة) 1097 , (خ) 910 , (م) 26 - (857) (3) (حم) 11785 , صحيح الجامع: 6066 , وقال الأرنؤوط: إسناده حسن. (4) (د) 343 , (خ) 883 (5) (خ) 910 , (جة) 1097 (6) (د) 343 , (خ) 910 , (م) 26 - (857) (7) (د) 347 , (جة) 1097 , انظر صحيح الجامع: 6064 , 6067 (8) (د) 343 , (خ) 910 , (م) 26 - (857) (9) (خ) 883 (10) (حم) 11785 (11) (م) 26 - (857) , (خ) 910 , (س) 1403 , (حم) 23761 (12) وكان أبو هريرة يقول: إن الحسنة بعشر أمثالها. (د) 343 , (حم) 11785 (13) (د) 343 , (م) 26 - (857) , (حم) 11785 (14) (حم) 23769 , انظر صحيح الترغيب والترهيب: 689 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح. (15) (لغا) أي: تكلم. عون المعبود - (ج 1 / ص 394) (16) (د) 347 , صحيح الجامع: 6067 , وصحيح الترغيب والترهيب: 721 (17) أي: كانت له مثل صلاة الظهر في الثواب , فيحرم هذا المصلي بتخطي رقاب الناس واللغو عند الخطبة عن هذا الثواب الجزيل الذي يحصل لمصلي صلاة الجمعة , وهو الكفارة من هذه الجمعة الحاضرة , إلى الجمعة الماضية , أو الآتية , وأجر عبادة سنة قيامها وصيامها. عون المعبود (1/ 394)
- ↑ (1) (هب) 2119، انظر صحيح الجامع: 3939
- ↑ (1) (جة) 291
- ↑ (1) (م) 44 - (253) (2) (حم) 25526 , (م) 43 - (253) , (س) 8 , (د) 51 , (جة) 290 وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح.