تعريف شجرة الاراك
تعريف شجرة الاراك
علمياً تسمى [سالفادورا بيرسيكا] وفي اللغة الأوردية عرفت باسم "بيلو" ومشهورة بشكل عام باسم "شجرة فرشاة الأسنان".
شجرة الأراك تشبه في شكلها شجرة الرمان فأوراقه بيضاوية وملساء متقابلة هي دائماً الخضرة طوال فصول السنة وتنتشر لمسافات كبيرة على سطح الأرض والشجرة الواحدة تشبه الغابة في شكلها،
وأزهارها صفراء مخضرة, وثمرة الأراك أكبر من حبة الحمص, ويكون لونها في البدء أخضر ثم يحمر ثم يسود عند ذلك يصبح حلو الطعم وتوجد به بذرة واحدة.
تنمو شجرة الأراك في الأماكن الحارة والاستوائية وتكثر في أودية الصحارى وتكون قليلة في الجبال
وتوجد بكثرة في السعودية خاصة في أبها وجيزان، كما ينمو الأراك في سيناء وصعيد مصر والسودان وإيران وشرق الهند وباكستان.
وهو[الأراك] شجر معروف ، وهو شجر السِّواك ، يُستاك بفُروعه ، قال أبو حنيفة -الدينوري- وهو من علماء اللغة: هو أَفضل ما اسْتِيك بفرعه من الشجر ، وأَطيب ما رَعَتْه الماشية رائحةَ لَبَنٍ .
قال أَبو زياد : منه تُتخذ هذه المَساوِيك من الفروع والعروق ، وأَجوده عند الناس العُروق ، وواحدته أَراكة [ لسان العرب 10/ 388 ] .
قال أَبو زياد : منه تُتخذ هذه المَساوِيك من الفروع والعروق ، وأَجوده عند الناس العُروق ، وواحدته أَراكة [ لسان العرب 10/ 388 ] .
الأفضل في السواك :
الأحْسَنُ أَنْ يَكُونَ السِّوَاكُ عُودَ أَرَاكٍ مُتَوَسِّطًا ، لا شَدِيدَ الْيُبْسِ ، فَيَجْرَحُ اللِّثَةَ ، وَلا شَدِيدَ الرُّطُوبَةِ ، فَلا يُزِيلُ مَا يُرَادُ إزَالَتُهُ [ سبل السلام 1/177 ] .
في لغات السواك
قال الإمام النووي في المجموع:
"قال أهل اللغة: السِواك بكسر السين, ويطلق السواك على الفعل وهو الإستياك وعلى الآلة التى يستاك بها, ويقال في الآلة أيضاً مِسواك بكسر الميم, يقال: ساك فاه يسوكه سوكا, فإن قلت: استاك لم تذكر الفم.
والسواك مذكر نقله الأزهري عن العرب قال: وغلط الليث بن المظفر في قوله انه مؤنث وذكر صاحب المحكم أنه يؤنث ويذكر لغتان.
قالوا وجمعه سُوُك بضم السين والواو ككتاب وكُتُب ويخفَّف بإسكان الواو, قال صاحب المحكم: قال أبو حنيفة يعني الدينوري الإمام في اللغة: ربما هُمِز فقيل سُؤاك.
قال والسواك مشتق من ساك الشئ إذا دلَكه, وأشار غيره إلى أنه مشتق من التساوك يعني التمايل, يقال جاءت الإبل تتساوك, أي: تتمايل في مشيتها, والصحيح أنه من ساك إذا دلك".
"قال أهل اللغة: السِواك بكسر السين, ويطلق السواك على الفعل وهو الإستياك وعلى الآلة التى يستاك بها, ويقال في الآلة أيضاً مِسواك بكسر الميم, يقال: ساك فاه يسوكه سوكا, فإن قلت: استاك لم تذكر الفم.
والسواك مذكر نقله الأزهري عن العرب قال: وغلط الليث بن المظفر في قوله انه مؤنث وذكر صاحب المحكم أنه يؤنث ويذكر لغتان.
قالوا وجمعه سُوُك بضم السين والواو ككتاب وكُتُب ويخفَّف بإسكان الواو, قال صاحب المحكم: قال أبو حنيفة يعني الدينوري الإمام في اللغة: ربما هُمِز فقيل سُؤاك.
قال والسواك مشتق من ساك الشئ إذا دلَكه, وأشار غيره إلى أنه مشتق من التساوك يعني التمايل, يقال جاءت الإبل تتساوك, أي: تتمايل في مشيتها, والصحيح أنه من ساك إذا دلك".
كيفية استخراج السواك
ثمر الأراك
قال البخاري في صحيحه (بَاب الْكَبَاثِ وَهُوَ ثَمَرُ الْأرَاكِ )
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ نَجْنِي الْكَبَاثَ فَقَالَ عَلَيْكُمْ بِالْأَسْوَدِ مِنْهُ فَإِنَّهُ أَيْطَبُ, فَقَالَ: أَكُنْتَ تَرْعَى الْغَنَمَ؟ قَالَ: نَعَمْ, وَهَلْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا رَعَاهَا.
قال الحافظ في الفتح:
" قَوْله ( بَاب الْكَبَاث ) بفَتْحِ الْكَاف وَتَخْفِيف الْمُوَحَّدَة وَبَعْد الْأَلْف مُثَلَّثَة .
وَقَالَ اِبْن بَطَّالٍ : الْكَبَاث ثَمَر الْأَرَاك الْغَضّ مِنْهُ ، وَالْبَرِير ثَمَر الرُّطَب وَالْيَابِس . وَقَالَ اِبْن التِّين : قَوْله وَرَق الْأَرَاك لَيْسَ بِصَحِيحٍ ، وَاَلَّذِي فِي اللُّغَة أَنَّهُ ثَمَر الْأَرَاك ، وَقِيلَ هُوَ نَضِيجُهُ ، فَإِذَا كَانَ طَرِيًّا فَهُوَ مَوْز ، وَقِيلَ عَكْس ذَلِكَ وَأَنَّ الْكَبَاث الطَّرِيّ ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْد : هُوَ ثَمَر الْأَرَاك إِذَا يَبِسَ وَلَيْسَ لَهُ عَجَم قَالَ أَبُو زِيَاد : يُشْبِه التِّين يَأْكُلهُ النَّاس وَالْإِبِل وَالْغَنَم ، وَقَالَ أَبُو عَمْرو هُوَ حَارّ كَأَنَّ فِيهِ مِلْحًا اِنْتَهَى . وَقَالَ عِيَاض : الْكَبَاث ثَمَر الْأَرَاك وَقِيلَ نَضِيجه وَقِيلَ غَضّه".
وقال ابن مفلح في الآداب:
"الْكَبَاثُ بِفَتْحِ الْكَافِ وَالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ الْمُخَفَّفَةِ وَالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ ثَمَرُ الْأَرَاكِ وَهُوَ حَارٌّ يَابِسٌ وَمَنَافِعُهُ كَمَنَافِعِ الْأَرَاكِ يُقَوِّي الْمَعِدَةَ وَيُجِيدُ الْهَضْمَ ، وَيَجْلُو الْبَلْغَمَ ، وَيَنْفَعُ مِنْ أَوْجَاعِ الظَّهْرِ وَكَثِيرٍ مِنْ الْأَدْوَاءِ وَطَبِيخُهُ يُقَوِّي الْمَعِدَةَ وَيُمْسِكُ الطَّبِيعَةَ وَيُدِرُّ الْبَوْلَ وَيُنَقِّي الْمَثَانَةَ . وَإِذَا صُنِعَ مِنْ قُضْبَانِهِ لِلْعَضُدِ ، فَإِنَّهُ خِلْخَالٌ مَانِعٌ مِنْ السِّحْرِ" .
"الْكَبَاثُ بِفَتْحِ الْكَافِ وَالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ الْمُخَفَّفَةِ وَالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ ثَمَرُ الْأَرَاكِ وَهُوَ حَارٌّ يَابِسٌ وَمَنَافِعُهُ كَمَنَافِعِ الْأَرَاكِ يُقَوِّي الْمَعِدَةَ وَيُجِيدُ الْهَضْمَ ، وَيَجْلُو الْبَلْغَمَ ، وَيَنْفَعُ مِنْ أَوْجَاعِ الظَّهْرِ وَكَثِيرٍ مِنْ الْأَدْوَاءِ وَطَبِيخُهُ يُقَوِّي الْمَعِدَةَ وَيُمْسِكُ الطَّبِيعَةَ وَيُدِرُّ الْبَوْلَ وَيُنَقِّي الْمَثَانَةَ . وَإِذَا صُنِعَ مِنْ قُضْبَانِهِ لِلْعَضُدِ ، فَإِنَّهُ خِلْخَالٌ مَانِعٌ مِنْ السِّحْرِ" .