الشُّعَرَاءُ فِي السْوَاكِ
الشُّعَرَاءُ فِي السْوَاكِ
الشعراء في السواك |
أَعْذَبُ مَا قَالَهُ الشُّعَرَاءُ فِي المِسْوَاكِ
ضفة الأدب العربي
أعذب ماقاله الشعراء في السواك
أقولُ لمسواك الحبيب لك الهنا . . . بلثم فمٍ ما ناله ثغرُ عاشقِ
فقال وفي أحشائه حُرق الجوى . . . مقالة صبٍّ للديار مُفارق
تذكَّرتُ أوطاني فقلبي كما ترى . . . أُعلِّلهُ بين العُذيب وبارق
وارى شاعر آخر بأبيات عذبة :
نقل الأراك بأن ريقة ثغره . . . من قهوةٍ مُزجت بماء الكوثر
قد صحَّ ما نقل الأراكُ لأنه . . . قد جاء يروي عن " صحاح الجوهري
جميل التورية :
بالله إن جُزت بوادي الأراكْ . . . وقبلتْ أغصانه اللُّدْنُ فاكْ
فانبعث إلى المملوك من بعضها . . . فإنَّني والله مالي سواك
لمجنون ليلى
نظرتُ لليلى والسواك قد ارتوى **بريق عليه الطرف مني باكي
تمرِّرُه من فوق درِّ منضد** سناهُ لأنوار البروق يُحاكي
فقلت وقلبي قد تفطر غيرة ** أيا ليتني قد كنتُ عود أراك
فقالت أما ترضى السواك ** فقلتُ وربِّك مالي حاجة بسواك
وقال أبو الفتح البستي في المسواك :
قد تمنَّيْتُ أن أراكَ فلّما **أنْ رأيْتُ الأراكَ قلْتُ أراكا
وتخوَّفْتُ أنَّهُ لسِواكَ **أن يكونَ الّذي أراه أراكا
يزيد بن معاوية يقول :
أغار عليها من أبيها وأمها* ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ
ابن الرومي :
برزتْ في مها تغصُّ بسِمْطي*بردٍ بُكرة ً على المسواك
ابن زيدون :
بلْ ما عليكِ، وقد محضْتُ لكِ الهوى * في أنْ أفوزَ بحظوة ِ المسواكِ؟